ارتفع، اليوم الإثنين، عدد قتلى الانفجار في مستودع أسلحة قرب مدينة سرمدا، أمس الأحد، إلى 67 قتيلًا، و35 جريحًا، في حصيلة غير نهائية.
وكان انفجار ضخم قد هزَّ مدينة سرمدا، شمال إدلب، أمس الأحد، تحت كتلة من المباني السكنية المُحاذية لمعبر باب الهوى الحدودي. ورجحت أخبار غير مؤكدة أن سبب الانفجار سقوط صاروخ باليستي اُطلق من بارجة روسية في البحر المتوسط، ما أدى إلى وقوع 35 قتيلًا من المدنيين ساعة الانفجار، معظمهم من المدنيين، وإصابة عشرات، حالات بعضهم خطرة، إضافة إلى دمار مبنيين سكنيين مؤلفين من 8 طوابق فوق رؤوس سكانهما”.
وقال مصدر في الدفاع المدني إنهم انتشلوا أيضًا 17 مدنيًا على قيد الحياة، من تحت أنقاض الأبنية المدمرة، بينهم رجلان وامرأتان، و13 طفلًا.
على الصعيد ذاته، قال رائد المصطفى، وهو متطوع في (الدفاع المدني) في سرمدا، لـ (جيرون): “إن انفجارًا قويًا هزّ مدينة سرمدا والمدن المجاورة لها، الأحد، يُرجح أنه بفعل صاروخ باليستي روسي”. وأضاف: “سارعت فرق الدفاع المدني إلى مكان الانفجار، وعملت على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، وإسعاف المصابين إلى النقاط الطبية في المدينة والمدن والبلدات المجاورة لها، لتلقي العلاج”.
يُذكر أن مدينة إدلب تعرضت، في نيسان/ أبريل من العام الجاري، لانفجار مشابه في حي (وادي النسيم) تسبب في مقتل أكثر من 35 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 75 شخصًا، إضافة إلى دمار مبان سكنية عدة، ومحال تجارية.