توعّدت كل من واشنطن ولندن وباريس، أمس الثلاثاء، النظامَ السوري بالرد المناسب، في حال استخدامه الأسلحة الكيميائية مرة أخرى. وذلك بمناسبة مرور خمس سنوات على هجوم بغاز السارين في الغوطة الشرقية، أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص. وفق (AFP).
وعبّرت الدول الثلاث في بيان مشترك، وزعته بعثاتها الدائمة لدى الأمم المتحدة على الصحفيين في نيويورك، عن “تصميمها على التحرك؛ في حال استخدم الأسد الأسلحة الكيميائية، التي كانت لها عواقب وخيمة على السوريين”.
كما أعربت القوى الثلاث في البيان ذاته عن “قلقها العميق من وقوع أي هجوم عسكري في محافظة إدلب شمالي سورية، ومن العواقب الإنسانية التي ستنتج عنه”، وذلك إثر محاولة النظام السيطرة على المدينة التي ما تزال تحت سيطرة المعارضة.
يشار إلى أن كلًّا من الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، شنت في نيسان/ أبريل الماضي، غارات جوية على ثلاثة مواقع في سورية؛ على إثر هجوم بالأسلحة الكيميائية نفذته قوات النظام في بلدة دوما بالغوطة الشرقية، وأسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي الوضع الإنساني في سورية، الأسبوع المقبل.
هذا يعني ضوء أخضر للنظام المجرم لإستعمال كل الأسلحة الأخرى بما فيها الطائرات، الدبابات والبراميل المتفجرة لحرق وتدمير ما بقي من سوريا