أكد المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي مستورا، أمس الجمعة، أن الأفكار التي قدمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لترتيب الوضع في إدلب، موضوعية، مشيرًا إلى أنه سيلتقي مسؤولين أتراكًا لمناقشة تلك الأفكار خلال أسبوع.
وقال دي ميستورا، خلال اجتماع لمجلس الأمن دعت إليه واشنطن من أجل إدلب: “أقدم لكم اليوم خطة يمكن أن تغير الأمور على الأرض؛ إن السكان لن يغادروا المحافظة، وعلينا أن نطلب من الإرهابيين أن يغادروا القرى والمدن، ومنحهم هدنة لا تتم خلالها عمليات عسكرية”، بحسب وكالة (الأناضول).
أضاف دي ميستورا: “تركيا تشعر بقلق شديد إزاء وقوع كارثة محتملة في إدلب، ولديها نفوذ على الأرض، والروس والإيرانيون أشاروا إلى أن الأولوية تتمثل في إلحاق الهزيمة بالإرهابيين”.
وأشار المبعوث الدولي إلى أنه تلقّى رسالة وقعت عليها 1000 سيدة من سكان إدلب، طلبن منه إجراء زيارة إلى المدينة للتأكد من أن سكانها مدنيون، جاء فيها: “السيدات، ومعهن نحو 3 ملايين نسمة، لا علاقة لهن بالجماعات الإرهابية، و98 في المئة من سكان إدلب مدنيون”.
يذكر أن قمة طهران التي جمعت رؤساء روسيا وتركيا وإيران شددت، في بيانها الختامي أمس الجمعة، على ضرورة حماية المدنيين، والفصل بين (الجماعات الإرهابية) وبقية فصائل المعارضة المسلحة.