أمهل مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف الحكومةَ التركية، ثلاثة أسابيع، كي تحل مشكلة (الإرهابيين) في إدلب، مؤجلًا القتال ضد من أسماهم “التنظيمات الإرهابية”، إلى أن تحل أنقرة القضية، وفق ما ذكره موقع (روسيا اليوم)، اليوم الأربعاء.
وقال لافرنتييف للصحفيين: “يمكن تأجيل محاربة التنظيمات الإرهابية أسبوعًا، أو أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع. ولكن ماذا بعد ذلك؟ يجب حلّ هذه القضية بشكل جذري، عاجلًا أم آجلًا. ولذلك فإن الأمر يتوقف على قدرة المجتمع الدولي على المساعدة في فصل المعارضة المعتدلة الموجودة في إدلب، عن المتطرفين”، حسب تعبيره.
أضاف المبعوث الروسي، في مؤتمر صحفي تلا لقاءه في جنيف بمبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، أن “التعايش السلمي مع الإرهابيين أمرٌ مستحيل. يجب مواصلة محاربتهم حتى القضاء عليهم نهائيًا”، مدَّعيًا أن روسيا “تعمل ما في وسعها، من أجل حلّ قضية إدلب بأدنى حدّ ممكن من الخسائر، مع ضمان أمن السكان المدنيين”.
وأشار إلى أن محافظة إدلب، حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل عام ونصف العام، هي من مسؤولية تركيا، وعلى ذلك؛ فإن “على تركيا فصل المعارضة المعتدلة عن المتطرفين”، في إشارة إلى (هيئة تحرير الشام – النصرة سابقًا).