لافروف: سنواصل قصف الأهداف العسكرية في إدلب كلما دعت الحاجة

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الجمعة، إن بلاده ستواصل قصف ما وصفها بـ “الأهداف العسكرية” في محافظة إدلب، إذا كانت هنالك حاجة لذلك، ولكنها ستنشئ ممرات آمنة للسماح للمدنيين بالفرار.

ونقلت وكالة (إنترفاكس) الروسية عن لافروف قوله: “إن القوات الجوية الروسية ستدمّر منشآت صنع الأسلحة في إدلب، بمجرد أن ترصد مكانها، ولكنها ستشجع أيضًا اتفاقات المصالحة المحلية”.

وكانت وكالة (تاس) الروسية قد نقلت عن لافروف قوله: إن “ما يتم تقديمه الآن على أنه بدء هجوم القوات السورية بدعم روسي يُعدّ تحريفًا للحقائق. الواقع أن ما تفعله القوات السورية، وما نفعله نحن، ليس سوى الرد على هجمات تنطلق من منطقة إدلب”، على حد وصفه.

يذكر أن يوم الاثنين المقبل سيشهد اجتماعًا لمناقشة الوضع في سورية، وخاصة مصير إدلب، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الروسية، مع تأكيدات تركية أنها تسعى لإبرام اتفاق هدنة لتجنيب إدلب عملًا عسكريًا.