بدأت وزارة الداخلية الكويتية ملاحقة عشرة آلاف سوري، من المخالفين لشروط الإقامة على أراضيها، “باعتبار أن الأوضاع في بلدهم لم تعد عائقًا أمام عودتهم”، مشيرة إلى أنها ستشن حملات مكثفة لملاحقتهم، واتخاذ إجراءات أخرى في حق كفلائهم، خصوصًا ممن حضروا بسمات زيارة ولم يغادروا.
نقلت صحيفة (الأنباء) الكويتية، عن مصدر أمني كويتي، أن “هنالك شريحة كبيرة من المخالفين للإقامة في البلاد من جنسيات آسيوية، ويلي ذلك جنسيات عربية، وخصوصًا السورية”، مقدّرًا “أعداد السوريين المخالفين لقانون الإقامة، بنحو 10 آلاف مخالف، منهم نحو 3000 حضروا بسمات زيارة عائلية”.
وأعرب المصدر الأمني عن أمله “أن يشارك المواطنون والمقيمون في ملاحقة هذه الشرائح”، مؤكدًا أن “هنالك دراسات لاحقة تُدرس لاتخاذ إجراءات بحق من يؤوي هؤلاء المخالفين لقانون الإقامة”.
وردًا على سؤال: هل ستقوم الداخلية بملاحقة السوريين المخالفين، قال المصدر: “بالتأكيد ستتم ملاحقتهم”.
وفي السياق، ناشد قطاع الجنسية والجوازات في الكويت المقيمين، أصحاب الزيارات المنتهية، تعديلَ أوضاعهم ومغادرة البلاد، تجنبًا للإجراءات القانونية المترتبة عليهم وعلى كفلائهم.