فرضت وزارة الخزانة الأميركية، مساء أمس، عقوبات على شخص وسبع شركات لبنانية، بتهمة تمويل (حزب الله) المصنف في واشنطن كحزب إرهابي.
وقالت الوزارة إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها اتخذ هذا الإجراء “لتعطيل شبكات الدعم المالي لـ (حزب الله)، عبر تصنيف محمد عبد الله الأمين، إرهابيًا عالميًا”، وفق البيان الذي نشرته على موقعها الإلكتروني. كما فرضت الوزارة عقوبات على 7 شركات لبنانية، يملكها أو يسيطر عليها الأمين.
وقالت وكيلة وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر: إن “(حزب الله) وكيل إيراني، وهذه الإدارة تركز على فضح وتعطيل شبكات تمويل الإرهاب التابعة لها”.
والأمين هو رجل أعمال وتاجر لبناني، ونجل النائب اللبناني السابق عبد الله الأمين، البعثي الاتجاه، الذي شغل منصب وزير العمل في تسعينيات القرن الماضي.
وقدم الأمين، حسب الوزارة، تغطية لعدد من العمليات المالية الخاصة بـ (حزب الله)، ووفر دعمًا ماديًا لـ أدهم حسين طباجة الذي كان هدفًا للعقوبات الأميركية، في السادس من حزيران/ يونيو 2015، محتفظًا بمبالغ كبيرة من الأموال باسمه في بنك لبناني، لصالح طباجة.
كما شارك الأمين في أنشطة مالية مع محمد فلاح كلاس الذي وضعه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2016 على لائحة العقوبات، لتقديمه خدمات مالية ودعم لشبكة طباجة، من خلال عمله لشركة الإنماء للهندسة والمقاولات.