أدب وفنون

“في البحث عن منطق الحياة” لحمزة رستناوي

صدر عن دار فضاءات في عمّان/ الأردن، كتاب: (في البحث عن منطق الحياة- منطق الأم التي تحبّ أولادها وتكره الفلاسفة) للكاتب السوري حمزة رستناوي، وجاء على الغلاف الأخير للكتاب: “كلّنا يعيش الحياة ويُحبّها، ومع ذلك قد نقتل بعضنا، وبعض البشر قد ينتحر! هل ثمّة إشكال أم أنّه مُجرّد تلاعب على حبال اللغة! هل ثمّة منطق في الحياة، هل ثمّة قانون لازمٌ للكون والمجتمع، وما الجدوى من طرح هكذا أسئلة، في زمن انهيار الفلسفات والأيديولوجيا والأسئلة الكبرى؟! إذا كان المنطق وفقًا لـ بروشار (علم جاهز ويمكننا التأكيد من دون خوف أنّ عصر الابتكارات قد انسد في وجه المنطق) فما الجدوى من إعادة طرح هكذا أسئلة في زمن انتهى فيه المنطق إلى الشكلانيّة! إذا كان المنطق الأرسطي -كنظرية في العلم- متورّطًا بالميتافيزيقيا، وبحثًا عقيمًا عن العلم مشروطًا بعصره وفقًا لكثيرين؛ فأيّ جدوى من القيام بدراسة مقارنة بين المنطق الأرسطي، ومنطق يدَّعي نسبتهُ إلى الحياة، المنطق الحيوي؟! بماذا يختلف المنطق الأرسطي عن المنطق الحيوي، سواء من جهة الأساس النظري أو من جهة التطبيق والثمر المعرفي! هل ثمّة منطق شامل موحّد للمعرفة بحقولها المختلفة؟ منطق مشترك يتجاوز الحدود ما بين العلوم الطبيعية والنظرية والعلوم الانسانية؟ ما المُشترك بين منطق (الأمّ التي تحبّ أولادها) ومنطق معادلة حسابية بسيطة، مثلًا؟

هذا الكتاب محاولة لاستقراء منطق في زمن أفول نجم المنطق، هو محاولة لتقديم منطق للحكم على المَصالح، منطق لا يكتفي بالقياس، بل يُعنى -أيضًا- بالحُكم على مرجعيّة القياس، بما قد يفتح آفاقًا جديدة لفهم الكينونة، بما قد يساهم في تطوير صَلاحِها”.

للتذكير، هذا هو الكتاب الفكري الخامس للدكتور رستناوي، وقد سبقه: (أضاحي منطق الجوهر) وهو دراسة في تطبيق مقايسات المنطق الحيوي على عينات من الخطاب الإسلامي المعاصر، صادر عام 2009. و(تهافت الإعجاز العددي في القرآن الكريم) الصادر عام 2014. و(الإعجاز العلمي تحت المجهر) الصادر عام 2015. وأخيرًا (الغريب النجس في الخطاب السياسي) عن خطاب الثورة السورية بين العنصرية والحيوية، والصادر عام 2017.

جاء الكتاب في 324 صفحة من القطع المتوسط.

التصنيف: فلسفة.

الطبعة الأولى، دار فضاءات للنشر – عمّان 2018

الكتاب متوفر ورقيًا وإلكترونيًا في موقع نيل فرات كوم

Author

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق