دعا طلاب سوريون وأتراك، اليوم السبت، إلى المشاركة في وقفة صامتة بالشموع، أمام جامعة غازي عنتاب مساء اليوم، تضامنًا مع ذوي الطالبة السورية غنى أبو صالح التي أُعلن خبر مقتلها أمس.
كانت غنى أبو صالح (19 عامًا) قد فارقت الحياة، بعد تعرضها لعدة طعنات بالسكين أثناء مقاومتها شابين حاولا سرقة هاتفها المحمول، أول أمس الخميس، كما طُعن شاب سوري آخر حاول الدفاع عن غنى، وهو في العناية المشددة حاليًا.
من جانب آخر، دعا والد غنى أبو صالح، أمس الجمعة، إلى المشاركة في تشييع ابنته، الطالبة في كلية الهندسة في جامعة غازي عنتاب، والتضامن مع قضيته، من أجل ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، وقد تضامن آلاف السوريين في تركيا وخارجها مع غنى، مطالبين السلطات التركية بملاحقة الجناة، وتوفير الحماية اللازمة للاجئين السوريين في المدن التركية.
في سياق متصل، تفاعل طلاب ووسائل إعلام تركية مع الحادثة، وأكدوا ضرورة محاسبة الجناة، وأن السوريين والأتراك إخوة، ولا يمكن لأحد أن يزرع الفتنة بينهم، في وقت تواردت فيه أنباء عن تعرف الشرطة التركية إلى أحد الجناة وإلقاء القبض عليه.