آخر الأخبارسورية الآن

“كُن مع الفقير”.. حملة مدنية لتخفيض الأسعار ومساعدة الفقراء والنازحين في إدلب

أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، حملة إنسانية بعنوان (كُن مع الفقير)، لكي يحثوا تجارَ المواد الغذائية والألبسة والمطاعم في إدلب، على تخفيض الأسعار، بما يتناسب مع أصحاب الدخل المحدود والفقراء، لا سيما المهجرين منهم. وقد تجاوب التجار وأصحاب محال الألبسة والمطاعم مع الحملة، على نحو ملحوظ، وتم تخفيض الأسعار بنسبة تصل إلى 50 في المئة أو أكثر.

في هذا الصدد، قال إحسان الشامي، وهو صاحب مطعم للوجبات السريعة في مدينة سلقين، لـ (جيرون): “قُمنا يوم أمس بتخفيض أسعار وجبات اللحوم في المطعم، إلى نصف قيمتها، وذلك حتى يوم السبت المقبل، استجابة مِنا للحملة”، مُشيرًا إلى أن “الطعام سيقدم بالمجّان أيضًا للأشخاص الذين يصعب عليهم شراؤه”.

من جهة أخرى، قال عبد الله الكيالي، وهو تاجر ألبسة مستعملة في سلقين، لـ (جيرون): “ساهمتُ في الحملة بالإعلان -عبر المجموعات العامة في تطبيق (واتساب)- عن تقديم الألبسة الشتوية (الرجالية والولادية) لجميع الفقراء والمهجرين بالمجّان، من دون دفع ثمنها، ويستمر ذلك حتى مساء اليوم الجمعة”.

أشار الكيالي إلى أن “الحملة لاقت تنافسًا كبيرًا، بين تجار الألبسة المستعملة في مدينة سلقين، حيث أعلن بعضهم تخفيضات بنسبة خمسين بالمئة، وأوصل بعضهم النسبة إلى ستين في المئة”، موضحًا أن “المحال حققت نسبة مبيعات ضخمة، فور إعلانها التخفيضات، وتدفق الفقراء والنازحين إليهم”.

رضا العمري، وهو مُهجر من الغوطة الشرقية إلى مدينة سلقين، وأبٌ لستة أطفال، قال لـ (جيرون): “تمكنت من شراء مستلزمات أطفالي وزوجتي من الألبسة الشتوية، بقيمة 2000 ليرة سورية، فيما دفعت سابقًا 10000 ليرة سورية ثمن ربع احتياجاتي، ولم أتمكن من شراء كل شيء حينذاك، بسبب ارتفاع الأسعار ووضعي المعيشي السيئ”. وأضاف: “آمل أن تستمر هذه الحملة أيّامًا عدّة، لكي يستفيد منها أكبر عدد ممكن من المهجرين”.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق