تناقل ناشطون، ليل أمس الثلاثاء، أنباءً تؤكد مقتل عالمة الفيزياء السورية الناشطة فاتن رجب، والناشطة ليلى الشويكاني، تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد.
وأكد ناشطون حقوقيون، على صفحات التواصل الاجتماعي، أن “دائرة النفوس التابعة للنظام في العاصمة دمشق أبلغت ذوي كل من فاتن رجب وليلى شويكاني، نبأ وفاتهما في المعتقل، حيث أبلغ النظام ذوي الناشطة ليلى شويكاني (وهي تحمل الجنسية الأميركية) أنها قُتلت بتاريخ 28 كانون الأول/ ديسمبر عام 2016، فيما لم يُعرف بعدُ تاريخ مقتل فاتن رجب”.
كان النظام قد اعتقل الناشطة ليلى شويكاني في دمشق، بتهمة “دعم الإرهاب”، وتم إيداعها في سجن عدرا، ثم نُقلت إلى مكان مجهول عام 2016، ولم يُعرف شيء عنها حتى يوم أمس، حين أعلن نبأ مقتلها.
أما فاتن رجب، وهي تحمل دكتوراه في الفيزياء النووية، فتنحدر من مدينة دوما بريف دمشق، حيث تم اعتقالها في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2011، وتم نقلها إلى عدة فروع أمنية، إلى أن أعلنت (الشبكة السورية لحقوق الإنسان) أن فاتن رجب تم نقلها إلى مكان مجهول بداية عام 2014.
يذكر أن دوائر النفوس التابعة للنظام أصدرت قوائم ضمت أسماء آلاف السوريين المعتقلين في سجون النظام، معلنة وفاتهم في المعتقلات، بينهم أبرز ناشطي الحراك السلمي في مختلف المدن السورية.