دي ميستورا في إحاطته الأخيرة يأسف لعدم إنجاز “اللجنة الدستورية”

أبدى ستيفان دي ميستورا المبعوث الدولي إلى سورية، أمس الخميس، أسفَه لعدم إنجاز لجنة دستورية سورية وفق المعايير المتفق عليها، وذلك في إحاطته الأخيرة في مجلس الأمن الدولي، قبل تركه منصبه كمبعوث دولي.

قال دي ميستورا: إن “الأطراف السورية اقتربت من تشكيل اللجنة الدستورية، لكنها لم تتمكن حتى الآن من إطلاق أعمالها، وعجزنا عن تشكيلها وفق المعايير المتفق عليها، بحيث تساهم هذه اللجنة في خلق عملية سياسية حقيقة للتوصل إلى حل في سورية”، بحسب ما نقل موقع (روسيا اليوم).

أضاف دي ميستورا: “النظام السوري رفض مبادئ الأمم المتحدة ودورها في تحديد قائمة الأعضاء المقترحين للجنة، وقد فشلنا في إقناع الأطراف بالاعتراف ببعضهم البعض، للتحاور فيما بينهم”، معربًا عن قلقه العميق من “عمليات الترهيب والتخويف التي تعرَّض لها أشخاص داخل سورية، وردت أسماؤهم في اللجنة الدستورية”.

يذكر أن دي ميستورا أمضى في منصبه -كمبعوث دولي إلى سورية- أربع سنوات، أدار خلالها عدة جلسات مفاوضات غير مباشرة، بين النظام والمعارضة في جنيف، لم تنجح في التوصل إلى تقدم يذكر، كما شارك في محادثات أستانا، واتهمته المعارضة بتبرير هجمات النظام على المدنيين، والسكوت عن الدور الروسي في تهجير المدنيين من حلب والغوطة الشرقية.