أعلنت (الفعاليات الثورية في مدينة معرة النعمان) بريف إدلب، رفضَها إحداث مقار عسكرية لـ (هيئة تحرير الشام) في المدينة، لتجنيب المدينة أيّ صدام دموي، ولتجنيبها استهداف طيران النظام وروسيا.
قالت الفعاليات، في بيانٍ نشرته بعد اجتماع عقدته أمس الخميس: “نرفض إحداث أي مقر للهيئة في المدينة، كما تقرر تشكيل لجنة من أهل المعرة، للتفاوض مع أيّ جهة في ما يخص القضايا المتعلقة بمدينتهم”، ودعا البيان إلى “الحفاظ على المؤسسات المدنية الموجودة في مدينة معرة النعمان ومواردها، والاستفادة منها بما يخدم المدينة”.
رحَّب البيان “بكل مشروع وطني جامع”، وطالب بتعديل بنية (حكومة الإنقاذ)؛ لإنها حاليًا تتبع لـ (هيئة تحرير الشام) المستهدفة من القوى الدولية، وتمتلك مشروعًا لا يمثل المناطق المحررة”.
كانت (هيئة تحرير الشام) قد شنت، خلال الأيام الماضية، حملة عسكرية على فصائل (الجبهة الوطنية للتحرير) تمكنت خلالها من السيطرة على معظم محافظة إدلب، وريف حلب الغربي، حيث فرضت على الفصائل تهجير عناصرها الرافضين الانضمام للهيئة، إلى منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، وأتبعت المنطقة لسلطة (حكومة الإنقاذ) إداريًا وخدميًا.
تعليق واحد