أكد المبعوث الأممي الجديد إلى سورية غير بيدرسون ضرورة تطبيق القرار الأممي 2254، لضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، معربًا عن أمله في العمل مع روسيا لإعادة إطلاق العملية السياسية السورية.
قال بيدرسون، خلال لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الاثنين: “على روسيا والأمم المتحدة أن تضطلعا بدور رئيس، في تسوية الأزمة في سورية وإنجاح العملية السياسية هناك”، معربًا عن أمله في أن “تعمل روسيا والأمم المتحدة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، لإعادة إطلاق العملية السياسية، وتحقيق شروط عودة اللاجئين إلى سورية”، بحسب ما نقلت (روسيا اليوم).
من جانبه قال لافروف: “نحن نثمن كل التثمين التعامل بيننا في إطار عملية أستانا، والتعاون مع الأمم المتحدة في تفعيل العملية السياسية في سورية، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254″، مضيفًا: “نأمل في استمرارية العمل، ونعول على خبرة بيدرسون”.
يذكر أن بيدرسون باشر مهامه قبل عدة أيام، خلفًا لستيفان دي ميستورا، حيث زار دمشق والتقى مسوؤلي النظام قبل يومين، بهدف إعادة إطلاق العملية السياسية، بعد تعثرها بسبب عدم اتفاق الأطراف على أسماء اللجنة الدستورية.