أكد نظام الأسد، اليوم السبت، أنه ما زال ملتزمًا بـ (اتفاقية أضنة) التي وقعها مع تركيا عام 1998، مطالبًا تركيا بالالتزام بالاتفاق، والانسحاب من الشريط الحدودي شمال البلاد.
قال مصدر في وزارة الخارجية السورية: “نحن ملتزمون بهذا الاتفاق والاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الإرهاب بكل أشكاله”، متهمًا تركيا “باختراق الاتفاق، عبر دعم فصائل المعارضة المسلحة في الشمال السوري”، بحسب ما نقلت وكالة أنباء النظام (سانا).
واشترط مصدر الخارجية لتفعيل اتفاقية أضنة أن “توقف أنقرة دعم الفصائل المسلحة، وتعيد الحدود بين البلدين كما كانت عليه قبل عام 2011، وأن تنسحب القوات التركية من كافة الأراضي السورية”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد، أمس الجمعة، أن (اتفاقية أضنة)، بين بلاده وحكومة النظام السوري، تتيح لتركيا دخول الأراضي السورية دون الحاجة إلى دعوة من أحد.