أصدرت محكمة أميركية، أمس الخميس، حكمًا يقضي بمسؤولية حكومة النظام السوري عن مقتل الصحافية الأميركية ماري كولفين، في سورية عام 2012، مطالبة إياها بدفع مبلغ تعويض مالي يصل إلى 302 مليون دولار.
أصدرت القاضية في محكمة مقاطعة كولومبيا الأميركية أيمي بيرمان جاكسون حُكمًا يحمّل نظام الأسد المسؤولية عن مقتل الصحافية التي كانت تقوم بعمل الصحافي في مدينة حمص. وطالبت بأن يدفع النظام تعويضًا لأقارب كولفين “يصل إلى 302 مليون دولار”، بحسب ما نقلت وكالة (أسوشيتد برس).
نقلت الوكالة، عن القاضية جاكسون قولها: إن “الحكومة السورية تورطت في جريمة قتل خارج نطاق القضاء، بحق مواطن أميركي، من خلال تخطيط وتنفيذ هجوم على المركز الإعلامي في بابا عمرو، وهي تتحمل المسؤولية، أمام المدعين، بسبب الإصابات الناجمة عن ذلك”.
جاء الحكم بعد أكثر من عام ونصف، على الدعوى القضائية التي رفعها أقرباء كولفن ومنظمات حقوقية ضد نظام الأسد، بتهمة القتل عمدًا، بهدف منعها من تغطية ونقل حقيقة النزاع في سورية آنذاك.
يذكر أن ماري كولفين صحافية أميركية ميدانية دخلت حمص عام 2012، برفقة المصور الفرنسي ريمي أوشليك لتغطية قصف النظام وحصاره لحي بابا عمرو، وقُتلت مع الصحافي وعدد من المدنيين، في قصف على الحي، وكان النظام قد تنصل من مسؤوليته عن مقتل كولفين، بدعوة انها دخلت بطريقة غير شرعية.
7 تعليقات