آخر الأخبارسورية الآن

روسيا تُعد لعملية عسكرية في إدلب رغم الاعتراض التركي

أعلن نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، أمس الجمعة، أن بلاده تُعد لعملية عسكرية ضد إدلب، بالتعاون مع جيش النظام، على الرغم من الاعتراض التركي وخضوع إدلب لاتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا.

نقلت صحيفة (كوميرسانت) عن فيرشينين قوله: إن “التحرك العسكري المحتمل في إدلب سيكون منظمًا بشكل فعال، إذا ما تم”، مضيفًا: “إدلب هي آخر منطقة عاملة بين مناطق خفض التصعيد الأربع التي تمّ إنشاؤها في عام 2017، ومنذ البداية تم التأكيد، في جميع اتفاقاتنا، أن هذا تدبير مؤقت، وهذا يعني أنه لا يمكن الاعتراف، من جانب أي طرف، باستمرار الوضع في هذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد”، بحسب ما ترجمت (الشرق الأوسط).

من جانب آخر، قالت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم الخارجية الروسية: إن “لدى موسكو معلومات تدل على تحضير تنظيم (جبهة النصرة) لشنّ هجوم كبير في إدلب، في سعيه لتوسيع سيطرته في المنطقة”، مضيفة: “نشاطات الإرهابيين في إدلب تبيّن تكديس مخزونهم من المواد السامة، على طول حدود التماس مع القوات الحكومية”.

يذكر أن تركيا أعلنت معارضتها شنّ أي عملية عسكرية ضد إدلب، وتعريض حياة ثلاثة ملايين مدني للخطر، كما نقلت وكالة (سبونتيك) الروسية، عن مصدر في (هيئة التفاوض السورية) أن “تركيا تسعى لتحويل (هيئة تحرير الشام) إلى مجموعة سياسية شبيهة بميليشيا (حزب الله) اللبنانية، ودمج مسلحيها ضمن (الجيش الوطني) شمال سورية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق