مصادر دبلوماسية: عقدتان بين أنقرة وموسكو حول (اتفاقية أضنة)

كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن وجود “عقدتين بين روسيا وتركيا، إزاء تنفيذ (اتفاق أضنة) بين أنقرة ودمشق”، وهو الاتفاق الذي يسمح للجيش التركي بالتوغل إلى عمق خمسة كيلومترات شمال سورية.

وقالت المصادر، في تصريحات لصحيفة (الشرق الأوسط): إن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح، على نظيره التركي رجب طيب أردوغان، تفعيل (اتفاق أضنة) بدلًا من إقامة (منطقة أمنية) بالتعاون مع واشنطن شرق الفرات، بعد الانسحاب الأميركي”.

وأضافت أن تركيا “تريد أن يكون عمق توغل جيشها شمال سورية يوازي المعروض عليها أميركيًا (28 – 32 كيلومترًا) وليس خمسة كيلومترات”، في الوقت الذي “تصرّ” فيه موسكو “على قيام علاقات سياسية بين أنقرة ودمشق، في حين ترفض تركيا التطبيع السياسي والتوافق على تعاون أمني مع دمشق”.

وبحسب المصادر أيضًا، فإن أنقرة “ترفض تسيير دوريات مشتركة مع روسيا، في إدلب شمال غربي سورية، لكنها وافقت على دوريات موازية بعد التنسيق بين الجيشين”.

كما نقلت الصحيفة، عن مسؤولين غربيين ومعارضين سوريين قولهم: إن المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون “متمسك بثلاثة أمور، هي: تنفيذ المهمة الأممية الموكلة إليه بموجب القرار 2254، وبحث موضوع الحكم، وتشكيل اللجنة الدستورية وأهمية عملها في بيئة محايدة”.