نظّمت مراكز (الدفاع المدني السوري) في ريفي إدلب الجنوبي والشمالي، وقفةً تضامنية مع المناطق التي تتعرض لقصف قوات النظام، حيث ارتكبت عشرات المجازر بحق المدنيين، وللمطالبة بالمعتقلين المغيبين في سجون النظام منذ اندلاع الثورة السورية.
وحمل متطوعو الدفاع المدني لافتات، كُتب على بعضها (ثمانية أعوام ولم نعرف ما هي الغاية من قصف المدنيين وقتلهم.. الإرهابي هو من يقتل الأبرياء من النساء والأطفال.. المعتقلات الأسدية عار على جبين الإنسانية).
في هذا الموضوع، قال مصطفى الحاج يوسف، مدير الدفاع المدني السوري في إدلب، لـ (جيرون): “نظمت فرق الدفاع المدني في محافظة إدلب وقفات تضامنية، تضامنًا مع المدنيين في المدن والبلدات التي تتعرض للقصف، وطالبت العالمَ بحمايتهم، ووقف المجازر التي ما زالت ترتكبها قوات النظام في حق المدنيين في محافظة إدلب، على مرأى ومسمع العالم أجمع من دون أن يحرك أحد ساكنًا. كما طالبت أيضًا بإطلاق سراح مئات آلاف المعتقلين والمغيبين قسرًا في سجون النظام، منذ سنوات عدّة، بسبب آرائهم المعارضة أو مشاركتهم في تظاهرات سلمية”.
وأضاف: “شملت الوقفات جميع القطاعات التي توجد فيها فرق (الخوذ البيضاء) في المحافظة، في المناطق الهادئة أو الهادئة نسبيًا في كفرنبل، وأريحا، وجسر الشغور وحارم بريفي إدلب الجنوبي والشمالي، في حين لم تستطع فرق الدفاع المدني، في قطاعات خان شيخون، ومعرة النعمان وقطاع إدلب الشرقي المشاركة في هذه الوقفات؛ بسبب حدة القصف هناك، وانهماك الفرق بإسعاف المصابين والقيام بواجباتهم الإنسانية تجاه المدنيين”.
تعمل فرق (الدفاع المدني السوري) في المناطق الساخنة، بريفي إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الشمالي، منذ بداية شباط/ فبراير الجاري، على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، وإسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية، وتأمين المناطق من مخلفات القذائف حفاظًا على سلامة المدنيين.
تعليق واحد