تعتزم القوات التركية إنشاء ستّ نقاط لـ (مراقبة خفض التوتر) في ريف إدلب الشرقي، في الأيّام المقبلة، إلى جانب النقاط الـ 12 التي أنشئت في أرياف إدلب وحلب وحماة اللاذقية، حسب اتفاق (أستانا) المبرم بين تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الكازاخستانية، في أيار/ مايو 2017.
وقال مصدر خاص لـ (جيرون): “إن القوات التركية استطلعت، أول أمس الاثنين، بلدتي تل الطوقان وتل السلطان، على الطريق الواصلة بين سراقب وأبو ظهور، بريف إدلب الشرقي؛ بهدف إنشاء ستّ نقاط لـ (مراقبة خفض التوتر) خلال الأيام القريبة، وتسيير دوريات لها في (المنطقة منزوعة السلاح) في أرياف إدلب وحلب وحماة، للحد من القصف الذي تتعرض له تلك المناطق من قبل قوات النظام”.
وأكد المصدر أن “ضبّاطًا أتراكًا، في نقطة تل الطوقان شرق محافظة إدلب، استدعوا أهالي من بلدتي تل السلطان وتل الطوقان، أمس الثلاثاء، وطلبوا منهم إبرام عقود إيجار لأراضيهم الزراعية، بغية إنشاء مخافر فيها، والبدء بتسيير الدوريات التركية في (المنطقة منزوعة السلاح) من جهة فصائل المعارضة”.
وكانت تعزيزات عسكرية تركية تضم أكثر من 40 آلية، بينها ناقلات جند ومدرعات ودبابات وبعض الأسلحة الثقيلة، قد وصلت صباح أمس الثلاثاء إلى الحدود التركية مع سورية، بهدف الدخول إلى الأراضي السورية، وتعزيز إحدى نقاطها العسكرية في الشمال السوري.
يُذكر أن القوات التركية أنهت نشر نقاطها العسكرية، ضمن خطة مناطق خفض التصعيد المتفق عليها في مؤتمر أستانا، حيث توزعت النقطة الأولى في صلوة بريف إدلب الشمالي، والثانية في قلعة سمعان بريف حلب الغربي، والثالثة في الشيخ عقيل بريف حلب الغربي، والرابعة في تلة العيس بريف حلب الجنوبي، والخامسة في تل الطوقان بريف إدلب الشرقي، والسادسة في قرية الصرمان بريف معرة النعمان الشرقي، والسابعة في جبل عندان بريف حلب الشمالي، والثامنة في بلدة الزيتونة بجبل التركمان بريف اللاذقية، والتاسعة شرق مورك بريف حماة الشمالي، والعاشرة في الراشدين بريف حلب الغربي، والحادية عشرة في شير مغار بريف حماة الغربي، والنقطة الثانية عشرة والأخيرة في اشتبرق بريف إدلب الغربي.