كشفت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أن “مادة كيمياوية سامة، تحتوي على الكلور، استُخدمت في هجومٍ في دوما بسورية، في نيسان/ أبريل 2018″، لكن التقرير الصادر عن مفتشي المنظمة لم يحمّل أي جهة المسؤولية.
وقالت المنظمة إن المعلومات التي جمعتها “قدمت أسسًا معقولة للقول إن هناك مادة كيمياوية سامة استُخدمت كسلاح، في السابع من أبريل عام 2018″، مضيفة أن “هذه المادة الكيمياوية السامة كانت على الأرجح الكلور الجزيئي”، بحسب ما نقلت وكالة (رويترز) اليوم السبت.
وقال لوي شاربونو، مسؤول في منظمة (هيومن رايتس ووتش): إن “أحدث تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية يضيف حالة أخرى إلى عشرات الهجمات غير القانونية بأسلحة كيمياوية، التي تأكدت منذ 2013”.
وتابع: “من الواضح أن عمل وحدة المنظمة الجديدة المكلفة بتحديد المسؤول عن الهجمات الكيمياوية في سورية قد توقف.. يجب كشف ومحاسبة المسؤولين عن استخدام تلك الأسلحة المحظورة”.
