قُتل أربعة مدنيين بينهم طفل وسيدة، وأصيب آخرون، من جراء استهداف قوات النظام بلدات ريفي إدلب الجنوبي والغربي، الواقعة ضمن اتفاقية (المنطقة منزوعة السلاح).
في التفاصيل، قال الناشط محمد عبد الله لـ (جيرون): “إن قوات النظام المتمركزة في معسكرات (إعجاز، قبيبات الهدى، جورين) بريف حماة، و(سنجار) بريف إدلب الشرقي، استهدفت مناطق متفرقة بريفي إدلب الجنوبي، بعشرات القذائف المدفعية، وقد أسفر القصف عن مقتل طفل ورجل، وإصابة ثمانية آخرين، في بلدة النيرب شرق جنوب محافظة إدلب، إضافة إلى مقتل سيدة، وإصابة ثلاثة مدنيين، في خان السبل جنوب المحافظة”.
في السياق ذاته، تعرضت الأحياء السكنية لمدن (سراقب، وخان شيخون) بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لعشرات الصواريخ التي تحوي قنابل عنقودية شديدة الانفجار، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح. كما تعرّض حي سوق الهال، وسط مدينة جسر الشغور، لقصف صاروخي من قوات النظام المتمركزة في جورين بريف حماة الشمالي، أدى إلى مقتل مدني وإصابة ثمانية آخرين بجروح، بينهم حالات بالغة الخطورة، إضافة إلى دمار كبير في الممتلكات.
يشار إلى أن مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والغربي الواقعة ضمن اتفاقية (المنطقة منزوعة السلاح) وفق سوتشي، تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي باستمرار، الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، ونزوح الآلاف منهم إلى مناطق أكثر أمنًا.
تعليق واحد