أعلنت (قوات سوريا الديمقراطية/ قسد) استسلام 3000 مقاتل من عناصر تنظيم (داعش) خلال الـ 24 ساعة الماضية، من منطقة مزارع الباغوز الجيب الأخير الذي يتحصن فيه التنظيم في منطقة شرق الفرات، في وقتٍ دعا فيه التنظيم عناصرَه للثبات والقتال حتى النهاية.
قال مصطفى بالي، مدير المركز الإعلامي لـ (قسد) في تغريدة على (تويتر): “خلال الـ 24 ساعة الماضية، استسلم 3000 إرهابي لقواتنا في الباغوز”. وأضاف: “المعركة مستمرة وساعة الحسم أصبحت أقرب من أي وقت مضى”.
خلال ٢٤ ساعة استسلم ٣٠٠٠ إرهابي لقواتنا في الباغوز، و حررت قواتنا ٣ نساء و ٤ أربع أطفال من المكون الإيزيدي
المعركة مستمرة و ساعة الحسم أصبحت أقرب من أي وقت مضى@AlArabiya_Brk @SkyNewsArabia_B @AFP @RTarabic @ReutersArabiya @AP @BBCBreaking— Mustafa Bali (@mustefabali) March 12, 2019
بينما نقلت وكالة (رويترز) أن صحفيّها شاهد “مئات الأشخاص يستسلمون لقوات (قسد) التي بدأت هجومها الأخير على الباغوز، يوم الأحد الماضي، مدعومة بضربات جوية لطيران التحالف الدولي”.
في سياق متصل، قال (المرصد السوري لحقوق الإنسان) إن “أعداد الخارجين من مزارع الباغوز ارتفع إلى 800، بينهم نحو 300 عنصر من مقاتلي (داعش)، خلال الساعات الماضية، وبينهم عوائل من جنسيات لبنانية ومغاربية”.
كان تنظيم (داعش) قد نشر تسجيلًا مصورًا، أمس الثلاثاء، عبر (تلغرام) دعا فيه أنصاره في بلدة الباغوز إلى “الثبات”، وأظهر التسجيل الذي حمل اسم (معاني الثبات من الباغوز)، مشاهد من القصف الذي تتعرض له المنطقة، والاشتباكات وصورًا للمحاصرين في المنطقة التي ما زال يتحصن فيها بضع مئات من مقاتلي التنظيم.