اعتقلت (هيئة تحرير الشام) مساء أمس الأحد، الناشط عمر الأخرس، عضو مجلس إدارة تنسيقيات الثورة في الشمال السوري، على أحد حواجزها الأمنية في ريف حلب الغربي، وذلك في أثناء عودته من مناطق سيطرة (درع الفرات)، إلى بلدة عنجارة التي هُجّر منها بعد سيطرة (الهيئة) عليها مطلع العام الجاري.
وأفاد مصدر خاص لـ (جيرون): “أن الناشط عمر الأخرس عاد إلى ريف حلب الغربي أمس الأحد، بعد أن تعهدت (الهيئة) المسيطرة على المنطقة، بعدم التعرض له، لكنها لم تلتزم بما وعدت به، واعتقلت الأخرسَ على أحد حواجزها الأمنية القريبة من بلدة دارة عزّة بريف حلب الغربي، واقتادته إلى جهة مجهولة”.
وفي المقابل، طالبت تنسيقيات الثورة السورية، في بيان لها أصدرته ليل أمس الأحد، (هيئة تحرير الشام) بإطلاق سراح الأخرس وكافة الناشطين، وبالكف عن تلك الممارسات غير المقبولة ضد من يقف مع الثورة”.
يعمل الأخرس ضمن فريق (تنسيقيات الثورة السورية) التي تأسست في العام الأول لاندلاع الثورة السورية، وهي تشرف على تنظيم التظاهرات السلمية في مناطق الشمال السوري، وشغل منصب “رئيس المجلس الثوري” في بلدة عنجارة وريفها.
ودعا ناشطون، في وقت سابق، قيادة (هيئة تحرير الشام) إلى مراجعة تصرفاتها بحق المدنيين والناشطين، والإفراج عن المُغيبين في سجونها منذ عدّة أشهر، معتبرين أن تلك التصرفات تخدم أعداء الثورة.
تعليق واحد