آخر الأخبارسورية الآن

موسكو: احتمال العمل العسكري في إدلب ما زال قائمًا

أعلن مبعوث الرئيس الروسي إلى الملف السوري ألكسندر لافرينتييف: إن “احتمال” تنفيذ عملية عسكرية في إدلب “ما يزال قائمًا”، موضحًا أن ذلك “لن يكون في مصلحة أحد”.

وقال لافرينتييف، خلال تصريحات صحفية أمس الاثنين، عقب القمة التي جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان: “لم نعلن أن محاربة الإرهاب سيتم تعليقها أو إنهاؤها”، مضيفًا أن “هذا الاحتمال (العمل العسكري) قائم”، وعقّب: “لكن ذلك ليس في مصلحة أحد، عندما توجد إمكانية لتنفيذ هذه المهمة عبر طرق سلمية”.

وعدّ المسؤول الروسي أنه “لا يمكن التوصل إلى أي اتفاق مع الإرهابيين، حول نظام وقف إطلاق النار”، وأن “الأوضاع في إدلب ما زالت معقدة للغاية، حيث يتمركز في هذه المحافظة السورية حتى الآن نحو 30 ألف مسلح”، بحسب ما نقلت قناة (روسيا اليوم).

وكان الرئيسان بوتين وأردوغان قد بحثا الملف السوري، خلال القمة التي جمعتهما في موسكو أمس الاثنين، وقال الرئيس الروسي: إن “موسكو وأنقرة لم تتمكنا بعد من إنشاء مركز لمتابعة الأوضاع بإدلب السورية، وفقًا لاتفاق (سوتشي)”، موضحًا خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي أن “مشكلة إدلب شائكة… لكنني أعتقد أن حل هذه المشكلة ممكن”.

وأضاف أن “حل مشكلة إدلب يمثل شرطًا لا بدّ منه لتهيئة الظروف المواتية للعملية السياسية في سورية”، ومعربًا عن أمله في أن “تسهم الجهود المشتركة في إعادة الوضع بمنطقة إدلب إلى طبيعته وتقود، في نهاية المطاف، إلى القضاء على بؤرة الإرهاب”، على حد تعبيره.

بدوره، قال الرئيس التركي: إن “إدلب تشكل إحدى أهم المناطق السورية”، لافتًا إلى أن سكان هذه المحافظة “سيلجؤون إلى تركيا أمام أي عملية إجلاء بالمنطقة”، وأشار خلال المؤتمر الصحفي نفسه إلى أنه “لدينا تعاون مشترك مع الاتحاد الروسي بشأنها، وخصوصًا عمليات الحماية التي نقوم بها هناك، وللأسف عملنا ليس سهلًا بسبب بعض التنظيمات الإرهابية المنتشرة بالمنطقة”، وموضحًا أن “وزارتي الدفاع التركية والروسية والمجموعات العاملة تحت مظلتيهما تواصل أعمالها فيما بينها بخصوص إدلب”، بحسب وكالة (الأناضول) التركية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق