أعلنت “حكومة الإنقاذ” الذراع المدني لـ (هيئة تحرير الشام) اليوم السبت، فتح معبر أطمة الواصل بين محافظة إدلب، ومنطقة (غصن الزيتون) في مدينة عفرين، أمام حركة المسافرين فقط، فيما سيتم تخصيص معبر آخر، في دارة عزّة بريف حلب الغربي، لعبور الشاحنات التجارية فقط من وإلى إدلب.
وقال عمران المصري، من أهالي بلدة عينجارة بريف حلب الغربي، لـ (جيرون): “إن إدارة المعابر في (حكومة الإنقاذ) تمنع المدنيين من العبور إلى مدينة عفرين، عبر معبر دارة عزّة الذي لا يبعد عن مناطق ريف حلب الغربي سوى 30 كم، الأمر الذي يضطرهم إلى الذهاب من مناطق ريف حلب الغربي إلى منطقة عفرين، عبر (معبر أطمة)، بمسافة تقدّر بـ 100 كم، وهذا الأمر يعتبر مرهقًا للمسافرين، لبعد المسافة ولوعورة الطرقات الواصلة إلى منطقة أطمة شمالي إدلب”.
وتسيطر “حكومة الإنقاذ” على كافة المعابر الواصلة بين محافظة إدلب، ومناطق سيطرة قوات النظام في حلب وحماة واللاذقية، ومناطق سيطرة قوات (غصن الزيتون – درع الفرات) في ريف حلب الشمالي، إضافة إلى (معبر باب الهوى الحدودي) مع تركيا، الذي يعدّ المتنفس التجاري لمناطق الشمال السوري.
وكانت “حكومة الإنقاذ” قد أعلنت، في شباط/ فبراير الماضي، إغلاق (معبر أطمة) بريف إدلب الشمالي، بذريعة توغل خلايا “تنظيم داعش” في مناطق (غصن الزيتون – درع الفرات) بريف حلب الشمالي، وخوفًا من دخولهم إلى محافظة إدلب وتهديد أمن المدنيين والمنطقة.
