أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن أسيرين سوريين، أحدهما متهم بتهريب المخدرات، والآخر من كوادر حركة (فتح) في مخيم اليرموك، وذلك بعد إفراج النظام عن جثة جندي إسرائيلي، في وقت سابق.
قالت قناة (روسيا اليوم) إنه “تم نقل الأسيرين السوريين، لتسليمهما إلى الصليب الأحمر عبر معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتل”، مضيفة أن “هذه العملية تأتي بعد قيام النظام بوساطة روسية بتسليم رفاة الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل، مطلع نيسان/ أبريل الحالي”.
كانت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية قد كشفت، أمس السبت، أن الأسيرين هما “زيدان طويل (57 عامًا) من سكان قرية الحضر تم اعتقاله عام 2008، وهو مدان بتهمة تهريب مخدرات، وخميس أحمد (35 عامًا) من مخيم اليرموك، وهو ناشط في حركة (فتح) اعتقل عام 2005، بعد تسلله للجولان المحتل”.
يذكر أن روسيا أعلنت، بداية الشهر الحالي، أنها تمكنت من إعادة رفات الجندي زخاريا باومل الذي قتل خلال معركة عام 1982، إلى “إسرائيل”، وذلك بتنسيق مع النظام السوري، فيما نفى وزير إعلام النظام علم حكومته بأي معلومة عن هذا الجندي.