واشنطن بوست: على ترامب أن يغرّد لإيقاف الهجوم على إدلب

طالب تقرير في صحيفة (واشنطن بوست) اليوم الجمعة، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالتدخل لوقف هجوم النظام وروسيا على إدلب، وإنقاذ حياة ملايين المدنيين.

وجاء في التقرير أن “هناك إمكانية ضعيفة لإيقاف الهجوم الوحشي للأسد وحلفائه على إدلب، ولكن إذا تدخل ترامب لوقف المذبحة؛ فسوف يكون لذلك أثر حقيقي على الأرض”، مضيفة: “تغريدة واحدة من ترامب يمكن أن تنقذ أرواحًا”، بحسب ما ترجمت (جيرون).

وأشار التقرير إلى أن “التاريخ يشهد أن ترامب بإمكانه ذلك، عندما أطلق ترامب صواريخ على النظام السوري في نيسان/ ابريل 2017، وأيضًا عندما غرد ترامب في أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث حذر من مهاجمة إدلب بشكل متهور، فتوقف الهجوم آنذاك”.

ورأى التقرير أن “موسكو تختبر ترامب حاليًا بخصوص هجومها على إدلب، ولكنه ما يزال صامتًا، على الرغم من أن مصير ملايين الناس مرتبط بأن يتحدث الرئيس عنهم، يجب أن يغرد بشيء ما، قبل فوات الآوان”.

يذكر أن النظام وروسيا أطلقوا هجومًا على إدلب منذ عشرة أيام، تسبب في مقتل وإصابة مئات المدنيين ونزوح آلاف العائلات، ترافق مع تحذيرات من الأمم المتحدة من كارثة إنسانية ستتفاقم في إدلب، في حال استمر الهجوم.