آخر الأخبارسورية الآن

“الوطنية للتحرير” ترفض هدنة الـ 72 ساعة وتكبّد النظام خسائر في ريف حماة

رفضت (الجبهة الوطنية للتحرير) إحدى مكونات (الجيش السوري الحر) اليوم السبت، طلب روسيا بوقف إطلاق النار في حماة وإدلب.

وأفاد مصدر خاص لـ (جيرون): “أن روسيا طلبت من تركيا أمس الجمعة، وقف إطلاق النار والقصف على إدلب وحماة مقابل بقائها، والنظام في المناطق التي سيطرت عليها مؤخرًا في ريفي حماة الشمالي والغربي، إلا أن الوطنية للتحرير رفضت ما تم عرضه من روسيا ما لم تنسحب من المناطق التي سيطرت عليها مؤخرًا”.

وصرّح النقيب ناجي المصطفى المتحدث باسم (الجبهة الوطنية للتحرير) لـ (جيرون): “قمنا برفض طلبات روسيا التي تنص على وقف إطلاق النار، ما لم تنسحب قوات النظام من المناطق التي احتلتها مؤخرًا في ريف حماه”، لافتًا إلى “أن جميع فصائل المعارضة العاملة في ريف حماة تمركزت على المحاور المحاذية لتلك المناطق، وقامت بالتصدي لعناصر النظام ومنعتهم من التقدم لمناطق أخرى، وكبدهم خسائر في العتاد والأرواح على الرغم من القصف الصاروخي والمدفعي الذي طال نقاط محاور”.

وأكد المصطفى “أن جميع فصائل المعارضة ستواصل أعمالها الهجومية على مناطق ريف حماة الشمالي والغربي حتى إعادة السيطرة عليها”.

وجاء تصريح النقيب ناجي المصطفى، بعد ساعات على ورود أنباء عن اتفاق (تركي-روسي) على هدنة تنص على وقف إطلاق النار في الشمال السوري لمدة 72 ساعة، بحسب (وكالة سبوتنيك الروسية).

وبعد ساعات من “رفض الوطنية للتحرير للهدنة التي تم عرضها من روسيا، قامت الوطنية للتحرير باستهداف مجموعة لقوات النظام على محور الحويز في ريف حماة الغربي، ما أدى إلى مقتلهم بالكامل وتدمير عربة طِراز (BMB) على ذات المحور، كما وقامت بالتصدي لمحاولة تسلل لقوات النظام على منطقة حرش الكركات بريف حماة الغربي، وأوقعت العناصر بين قتيل وجريح.

يشار إلى أن قوّات النظام شنّت هجومًا بريًا بغطاء جوي روسي في 6 أيار/ مايو الجاري، وسيطرت على أكثر من 16 بلدة وقرية تقع ضمن مناطق (خفض التصعيد) المتفق عليها بين (تركيا-روسيا-إيران) في مؤتمر أستانا.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق