قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: إن جنديًا تركيًا قُتل، وأصيب ثمانية آخرون، بقصف مصدره قوات النظام السوري من مدينة منبج شرق مدينة حلب.
وأضاف أردوغان، يوم أمس، أن الجيش التركي “رد بقصف مدفعي مكثف”، مضيفًا: “جعلنا النظام يدفع ثمنًا باهظًا ردًا على ذلك”، بحسب وكالة (رويترز).
تأتي هذه التطورات، في وقت تشن فيه تركيا هجومًا على (وحدات حماية الشعب) المنضوية ضمن (قوات سوريا الديمقراطية/ قسد) في شمال شرقي سورية.
وتزامنت بداية العملية التي سُميت “نبع السلام”، مع بيان من البيت الأبيض يؤكد سحب القوات الأميركية الموجودة في الشمال السوري، الأمر الذي عُدّ ضوءًا أخضر للعملية التركية، وفتح أبواب تسليم المناطق التي تسيطر عليها (قوات سوريا الديمقراطية/ قسد) إلى النظام، في خطوة هدفها الحد من العملية التركية.
في السياق ذاته، أكد الرئيس أردوغان، اليوم، في خطاب أمام البرلمان التركي، أن عمق المنطقة الآمنة سيكون 33 كم فقط، وأن لا نية لتركيا بالتقدّم أكثر من ذلك.