عقب اتفاق بين موسكو وأنقرة، صرّحت وزارة الدفاع التركية بأنه لم يعد هناك ضرورة لشن عملية عسكرية جديدة، من أنقرة، في سورية.
وفي بيان أصدرته وزارة الدفاع، اليوم، أوضحت أن واشنطن أعلنت، في نهاية هدنة الـ 120 ساعة، أن عملية انسحاب (وحدات حماية الشعب) من المنطقة اكتملت، مضيفة أنه “اعتبارًا من اليوم (الأربعاء) ستبدأ الجهود المشتركة مع روسيا، في ضوء الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في مدينة سوتشي بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء 22 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
تأتي التصريحات التركية بعد اتفاق بين أنقرة وموسكو، يوم أمس، بخصوص مناطق شمال شرقي سورية، عقب لقاء دام خمس ساعات بين رئيىسي الدولتين في مدينة سوتشي الروسية.
وينص الاتفاق على سحب (وحدات حماية الشعب) قواتها من الشريط الحدودي لسورية بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.
وأشار بيان الوزارة إلى أن الأمر لم يعد يقتضي شن عملية عسكرية جديدة في هذه المرحلة، باستثناء منطقة العمليات الحالية، وذلك بعد العمل بالاتفاق المذكور.