قال المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون إن اتفاق المنطقة الآمنة شمال شرقي سورية ما زال صامدًا إلى حد بعيد.
وخلال مقابلة مع وكالة (رويترز) يوم أمس، أضاف بيدرسون أن صمود الاتفاق الروسي التركي لا يعني أبدًا عدم وجود تحديات.
وفي مقابلة أخرى، مع وكالة الأنباء السويسرية (إيه تي إس)، قال بيدرسون إن “الدوريات المشتركة بين الجنود الأتراك والروس، في المنطقة الحدودية الشمالية من سورية، يجب أن تكون مؤقتة”، مضيفًا: “لا يوجد خلاف على ذلك”.
وأعرب المبعوث الأممي عن أمله بأن يصمد وقف إطلاق النار الذي تفاوض بشأنه الروس والأتراك، مشيرًا إلى أن “هذا هو الأهم”.
تأتي تصريحات بيدرسون عقب اتفاق روسي تركي أنهى عملية “نبع السلام” التركية ضد (وحدات حماية الشعب) في شمال شرقي سورية.
وينص الاتفاق على سحب (قوات سوريا الديمقراطية/ قسد) قواتها من الشريط الحدودي لسورية بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.