قُتل ثلاثة مدنيين، بينهم عنصر من (الدفاع المدني السوري)، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، من جرّاء وقوع انفجار مجهول الأسباب، في محيط بلدة دركوش على الحدود السورية التركية بريف إدلب الغربي.

وقال إيهاب المحمد، ناشط في المنطقة، لـ (جيرون): “لم تتم معرفة أسباب وقوع الانفجار حتى هذه اللحظة، ولم تستطع فرق الدفاع المدني الاقتراب من المنطقة، لوجود انفجارات متتالية، لم تتوقف منذ ساعة وقوع الانفجار حتى الآن”، وذكر أن “الضحايا المدنيين وعنصر الدفاع المدني لقوا حتفهم في الانفجارات المتتابعة التي تلت الانفجار الأول”، وأكد “إصابة عشرات المدنيين”.
من جانب آخر، رجّح ناشطون آخرون أن يكون الانفجار الذي وقع في محيط بلدة دركوش غربيّ إدلب ناجمًا عن انفجار مستودع ذخيرة، وذلك لصدور أصوات انفجارات (طلقات نارية، وقذائف) من ذلك المكان، فيما تداول بعض أبناء المنطقة مقاطع فيديو صُوّرت من مسافة بعيدة، يظهر فيها دخان متصاعد من مكان حدوث الانفجار، وأصوات طلقات نارية وانفجارات أخرى متزامنة في المكان ذاته.
على صعيد آخر، كثّفت طائرات روسيا (بحسب مراصد حركة تتبع الطائرات)، قصفها على قرى وبلدات (كفرنبل، والطفيرة، وحاس) في ريف إدلب الجنوبي، مُتسببة في مقتل 6 مدنيين، بينهم طفلتان، في حصيلة ليست نهائية، وإصابة أكثر من 7 آخرين بجروح بعضها خطرة.
يُذكر أن مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، تعرضت في نيسان/ أبريل الماضي لانفجار مجهول الأسباب، نتج عنه مقتل أكثر من 15 مدنيًا وإصابة ما يزيد عن 50 آخرين، بينهم أطفال وسيّدات.