قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن واشنطن لن تنتفع من إيرادات النفط في مناطق شرقي سورية، إنما ستذهب لـ (قوات سوريا الديمقراطية/ قسد).
وخلال مؤتمر صحفي يوم أمس، أوضح المتحدث باسم الوزارة جوناثان هوفمان أن الولايات المتحدة لا تنتفع من كل تلك العائدات، إن المنافع تعود إلى (قوات سوريا الديمقراطية). وأضاف أن الهدف من ذلك يتمثل في منح (قسد) مصدر إيرادات لتعزيز حملتها العسكرية على تنظيم (الدولة الإسلامية).
وتابع أنهم يسعون لمنع تنظيم (داعش) من الوصول إلى حقول النفط، فيما يتيحون السيطرة لـ (قسد) في الوقت نفسه، مشيرًا إلى أن القادة العسكريين الأميركيين لديهم حق الدفاع في مواجهة أي قوات تهدد حقول النفط في تلك المناطق.
وتسيطر القوات الأميركية على أهمّ حقول النفط والغاز في شرق سورية، وأبرزها “حقل العمر” و”حقل التنك”، إضافة إلى حقل (كونيكو) للغاز. وترى واشنطن أن السيطرة على حقول النفط -أحد المصادر الرسمية لعائدات التنظيم- من أكبر المكاسب التي حققتها في الحرب ضد تنظيم (داعش)، فيما تبدي موسكو غضبها من الأمر، وتشدد على ضرورة عودتها للنظام السوري.