قالت اللجنة الدستورية المعارضة إن وفد النظام السوري، الذي يحضر اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، يحاول تحويل الجلسات اليومية إلى لجنة إصدار بيانات، بدلًا من الالتزام بمهمتها المتمثلة بصياغة دستور جديد لسورية.
وفي تغريدة للجنة على حسابها في موقع (تويتر) قالت إنها رفضت الابتعاد عن مهمة اللجنة، خاصةً أن قرار تشكيلها حدد مهامها الأساسية التي لا تتضمن ما يسعى إليه وفد النظام. وشددت على ضرورة استثمار كامل جهود اللجنة في إنجاز الغاية من تشكيلها، دون أن تُفرغ من قيمتها أو تتحول إلى ماكينة لإصدار البيانات.
ويستمر انعقاد اللجنة الدستورية اليوم، بعد 10 أيام على انعقادها، وسط ترقب لمخرجات الجلسة الأخيرة والقواعد الإجرائية المتفق عليها للبدء في مناقشة أمور الدستور.
وكان رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري قد وجّه رسالة إلى المبعوث الدولي إلى سورية غير بيدرسون، يطالبه فيها باستئناف المفاوضات في موضوعات الحكم والانتخابات وسلة الإرهاب والأمن، بالتوازي مع عمل اللجنة الدستورية.
كما طالبت مجموعة من أعضاء قائمة المجتمع المدني في اللجنة الدستورية المصغرة، بوقف التصعيد العسكري الذي تشنه روسيا وحليفها النظام السوري على محافظة إدلب، مشيرين إلى أن هذه العمليات لا تتفق مع إجراءات بناء الثقة المفترض ترافقها مع انطلاق أعمال اللجنة الدستورية.