قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس: إن الولايات المتحدة الأميركية عرقلت في وقت سابق دخول (البشمركة) إلى سورية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بحسب وكالة (الأناضول) التركية.
وفي ردّ حول اعتراض الولايات المتحدة على خطة الناتو الأمنية بشأن تركيا، شدد الوزير التركي على ضرورة أن يتحرك حلف شمال الأطلسي (الناتو) لإزالة مخاوف جميع الحلفاء.
وأضاف أن خطط الناتو بشأن حماية الحلفاء تُنشر على فترات معينة، وأن الحدود الشمالية للحلف تشمل دول البلطيق، والجنوبية تشمل تركيا.
وعدّ أن اعتراض بعض الدول على إزالة المخاوف الأمنية، دليل على عدم وجود وحدة في الناتو الذي تكون القرارات داخله بالإجماع أصلًا.
ولفت إلى أن دعم واشنطن لـ “قوات سوريا الديموقراطية” خطوة خاطئة، موضحًا أن التعامل مع “منظمة إرهابية” مشكلة كبيرة، ليس فقط بالنسبة للقانون الدولي، بل بالنسبة للقوانين الأميركية أيضًا.
ومن المقرر أن تشهد العاصمة البريطانية، لندن، الأسبوع المقبل، قمة لحلف (الناتو) سيقدم خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسائل للحلف.
وسيلتقي أردوغان على هامش القمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لبحث عملية أنقرة في سورية.