قال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، إن بلاده وروسيا تبحثان إنشاء منطقة آمنة داخل إدلب، على خلفية استمرار هجمات النظام على المنطقة.
وفي تصريحات للصحفيين، يوم أمس في العاصمة التركية أنقرة، أوضح آكار أن المنطقة الآمنة تشكل ملجأ للنازحين السوريين خلال فصل الشتاء، بسبب استمرار هجمات النظام السوري، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل ثلاثة أيام.
وانتقد الوزير التركي استمرار قصف النظام السوري لإدلب، على الرغم من سريان التهدئة التي توصلت إليها تركيا وروسيا، باتفاق يقضي بوقف العمليات العسكرية في المحافظة، وفق ما نقلت وكالة (رويترز).
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت يوم الجمعة الفائت أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ يوم الأحد، وذلك بعد خرق النظام لهدنة مشابهة أعلنتها روسيا يوم الخميس الفائت.
وفي انتهاك للهدنة المعلنة، قُتل يوم أمس قرابة عشرين مدنيًا، وجُرح نحو سبعين آخرين، من جراء غارات شنتها طائرات النظام السوري على المنطقة الصناعية بالجهة الشرقية من مدينة إدلب.
وتشهد محافظة إدلب منذ أسابيع هجومًا عسكريًا من قبل النظام وحليفه الروسي، أسفر عن مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى الدمار الواسع جراء القصف المكثف، وحالات النزوح الكبيرة نتيجة سيطرة قوات النظام على قرى وبلدات في المنطقة.