قُتل ثمانية مدنيين، بينهم أربعة أطفال وسيدتان، وأصيب آخرون، اليوم الخميس، بقصف سلاح الجو الروسي، بحسب (مراصد حركة تتبع الطائرات) على مدينة سراقب شرقيّ إدلب، وقرية أرنبة جنوبيّ إدلب.
وفي التفاصيل، قال محمد العلي، ناشط في المنطقة، لـ (جيرون): “إن الطيران الروسي استهدف تجمعًا سكنيًا على أطرف مدينة سراقب شرقيّ إدلب، بغارات جوية عدة، أدت إلى مقتل خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وسيّدة، وإصابة خمسة آخرين، بينهم طفلان، إضافة إلى دمار واسع في الممتلكات”، لافتًا النظر إلى أن “الضحايا كانوا نازحين من قرية الحمرا في ريف حماة الشرقي، نتيجة سيطرة النظام على قريتهم منذ عامين”.
وفي قرية أرنبة جنوبيّ إدلب، استهدفت طائرات روسية، فجر اليوم الخميس، منزلًا لعائلة مدنية، وقتلت ثلاثة مدنيين (سيّدة واثنين من أطفالها) وأصيب آخرون بجروح، كما طال قصف الطائرات الروسية مدينة أريحا جنوبيّ إدلب بغارات جوية، أدت إلى إصابة ثمانية مدنيين، ونشوب حرائق كبيرة في المحال التجارية نتيجة القصف.
وشهدت قرى وبلدات عديدة في أرياف إدلب قصفًا مكثفًا من طائرات روسيا والنظام، منذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر العام الفائت، تسبب في مقتل العشرات من المدنيين، ونزوح الآلاف إلى مناطق أكثر أمنًا على الحدود السورية التركية شماليّ إدلب.
ووثق فريق (منسقو الاستجابة في الشمال السوري) في بيان أصدره أمس الأربعاء، مقتل 73 مدنيًا في مناطق شمال غرب سورية، بنيران قوات النظام وروسيا، منذ اتفاق (وقف إطلاق النار) الذي أعلنته وزارة الدفاع التركية في 11 كانون الثاني/ يناير، ودخل حيز التنفيذ في 12 كانون الثاني/ يناير الجاري.