نجم الدين سمان
-
أدب وفنون
كِش رئيس
تعلمتُ الشطرنج في فوج كشافة إدلب، وليس في طلائع الأب الأبدي القائد: حافظ الوحش المُلقب بالأسد! صرنا نلعب الشطرنج حتى تحت اللمبات الشاحبة في حارتنا، ولمّا كبرنا صرنا نلعبه على الهاتف، أتصلُ بخالتي في استعلامات المقسم اليدوي، تهربًا من تضخم الفاتورة ومن غضب والدي، أقول…
اقرأ المزيد » -
أدب وفنون
الفوعة.. والفيل يا ملك الزمان
بينما كنا هواة مسرحٍ في إدلب، ما بين منتصف السبعينيات ومنتصف الثمانينيات، ثم بدأنا نُحضر لعملٍ مسرحي نُشارك به، في مهرجان الهواة المسرحي الذي كانت تُقيمه وزارة الثقافة، جاءنا شاب من قرية الفوعة “الشيعية”، يُريد الانضمام إلى فرقتنا المسرحية التي كانت امتدادًا لحركة مسرحية في…
اقرأ المزيد » -
هموم ثقافية
معارك رابطة الكتاب السوريين
قبل أكثر من 10 سنوات، زار سورية وفدٌ من اتحاد كتاب الصين؛ بينهم مستعرب من جامعة بكين، ألقى محاضرة عن تاريخ الأدب الصيني، حضرها بعضٌ من أعضاء المكتب التنفيذي لـ (اتحاد كتاب ع.ع.ع). وبعد انتهاء المحاضرة سألته: كم عدد أعضاء اتحاد كتابكم؟ 5000 عضو وبضع…
اقرأ المزيد » -
أدب وفنون
بحثًا عن هيغو
أن تنتقل مهجّرًا من بلدٍ، أغلب جسوره وساحاته وشوارعه وحدائقه وغاباته وتماثيله وبحيرة سده الكبير على الفرات، باسم ديكتاتور غير أبدي: حافظ الأسد! من بلدٍ تجتاحه صور العائلة الأسدية، بحلقاتٍ من نورٍ حول رؤوسها كالقديسين! إلى مدينةٍ تعج بأسماء القديسين وبكنائسهم وبأيقوناتهم، والأهم.. باسم كاتبٍ…
اقرأ المزيد » -
أدب وفنون
أطوي العواصم كما أطوي صفحة في كتاب
وليس هذا قدري وحدي، ثمة ملايين نزحت بالتهجير المتعمد سواي، ما أنا سوى رقم في سجلات اللجوء؛ وسوى اسم يثير التعاطف مرةً.. والريبة مرات؛ وقد عاينت هذا، وعانيت منه، في أربع عواصم لأربعة بلدان.. حتى الآن
اقرأ المزيد » -
أدب وفنون
دود الخل السوري منا وفينا
سأل آرام صديقه اصطيف: هل رأيتَ ذات يومٍ.. كلبًا بلا ذَنَب؟! رد اصطيف: رأيتُ أطفالًا قطعوا ذيل قطةٍ.. ثم استخدموه لكش الذُبَاب عن وجوههم. هذا تصرف وحشي. وكانوا يضحكون، ما كانوا يعرفونَ -أيضًا- بأن ضم خيطٍ في مؤخرة زيز الحقول سيُؤدي إلى موته، وأن صوصًا…
اقرأ المزيد » -
هموم ثقافية
عن سراقب.. كلّما شهقت الروح
كلّما قرأتُ خبرًا عن قصف مدينة سراقب؛ اهتزّت عمارةُ الذكريات في داخلي، كأنّما القصف كان قريبًا جدًا، وسيصير وشيكًا جدًا، وليس لديّ ملجأ منه سوى الكتابة؛ احتمي بها من قصف الذكريات
اقرأ المزيد » -
أدب وفنون
“لوريا جيركا” لسورياستان
قال اصطيف لصديقة آرام: ما حدا أحسن من حدا، مين هادا ترامب، مين هادا بوتين، مين هدول أصدقاء سوريا الأعداء؟! ردّ آرام: خير يا طير.. من عند الصبح؟! رفع اصطيف يديه: تعال نشكِّل مجلس حكم انتقالي لسوريا
اقرأ المزيد » -
أدب وفنون
“شيزوفرينيا” الأغنية السورية الجديدة
بعد نكسة حزيران/ يونيو 1967 انكسر كلُّ شيء؛ بما في ذلك الأغنية العربية السائدة، حتى إن البعض قد اعتبر أغنيات أم كلثوم أحد أسباب تلك النكسة!
اقرأ المزيد » -
أدب وفنون
“عبد اللِّي” الحاضر في غيابنا عنه
في المنام الأول.. التقينا في فضاءٍ أزرق اللون؛ أزرق شامي.. تحديدًا؛ رأيته.. بكلّ أبعادِه الثلاثيَّة، كان يلهث.. كأنما قد أتى من مكانٍ بعيد، كما قد كان يأتي من أضنة إلى إسطنبول.. فنلتقي صباحًا في كلّ مَرَّة على فطورٍ مشترك؛ نأكل في كلّ مرةٍ، فطائرَ تركيّة…
اقرأ المزيد »