التغريبة السورية
-
أدب وفنون
بحثًا عن هيغو
أن تنتقل مهجّرًا من بلدٍ، أغلب جسوره وساحاته وشوارعه وحدائقه وغاباته وتماثيله وبحيرة سده الكبير على الفرات، باسم ديكتاتور غير أبدي: حافظ الأسد! من بلدٍ تجتاحه صور العائلة الأسدية، بحلقاتٍ من نورٍ حول رؤوسها كالقديسين! إلى مدينةٍ تعج بأسماء القديسين وبكنائسهم وبأيقوناتهم، والأهم.. باسم كاتبٍ…
اقرأ المزيد » -
أدب وفنون
أطوي العواصم كما أطوي صفحة في كتاب
وليس هذا قدري وحدي، ثمة ملايين نزحت بالتهجير المتعمد سواي، ما أنا سوى رقم في سجلات اللجوء؛ وسوى اسم يثير التعاطف مرةً.. والريبة مرات؛ وقد عاينت هذا، وعانيت منه، في أربع عواصم لأربعة بلدان.. حتى الآن
اقرأ المزيد » -
أدب وفنون
في عشق إسطنبول
- ما الذي يُبقيك هنا؟! سألني صديقٌ؛ كانت إسطنبول محطّة توقُفه، قبل أن يُكمل رحلته إلى أستراليا.. حيث تمّ قُبُولُ لجوئه. فابتسمتُ له.. ولم أُجب.
اقرأ المزيد » -
أدب وفنون
جمهورية.. بلا رئيس
منذُ أن غادرتُ دمشق، جَرَّبتُ ثلاثَ عواصم حتى الآن: الجزائر العاصمة؛ القاهرة، وأجملَهَا: إستانبول. وها أنا ذا أُفتِي.. وما حدا أحسن مِنِّي: يحقًّ لكلِّ سوريٍ من العواصم: مثنى وثُلَاث ورُبَاع.. وما مَلكَت أيمانُهُ! لكن إلى أين هذه المَرَّة؟!
اقرأ المزيد »